غرفة الموسيقى والادوات الموسيقية
الموسيقى غذاء الروح ولغة الشعوب المتحضرة، إن التربية الموسيقية مادة تربوية تهتم بتزويد التلميذ بجرعة من الأحاسيس المعنوية، متضمنة القيم والاتجاهات الفنية حيث تمده بشعلة متقدة وتربطه بوطنه وبيئته عن طريق تراثه الموسيقي المليء بالإيقاعات، والألحان المتميزة وتدريس الأناشيد الاجتماعية والدينية، ويتعدى ذلك إلى الاهتمام بجوانبه الشخصية وقيمه وسلوكه وتنمية قدراته الابتكارية وتنشئته لتقدير التراث واحترام أداء الشعوب والمجتمعات الأخرى.
لذلك كان لا بد من إنشاء غرفة متخصصة للموسيقى تحتوي على العديد من الأجهزة الموسيقية يتم تدريب الطلاب عليها من قبل معلم مختص حيث عمل على إنشاء فرقة خاصة لدار الأيتام الإسلامية الصناعية تشارك في معظم الإحتفالات الرسمية لعزف السلام والنشيد الوطني الفلسطيني.