هو ركن ركين في مسيرة التعليم، ووجوده مهم في كل مدرسة، وهو بوابة خير، ومنارة هدى؛ يتعلم فيه الطلاب كثيرًا من الأمور الدينية، ، وينمي مهارات الإبداع عندهم، من خلال البرامج، والمسابقات، والأنشطة المتنوعة، ولقد خرَّج المصلى كثيرًا من الدعاة والتربويين ومن كان لهم دور كبير في بناء المجتمع.

وللمصلى أثر كبير في حياة الطالب، فهو يعلمه روح العمل الجماعي، والمشاركة في النشاط العام والتوعية، ويربط الطالب بكتاب ربِّه، حيث يحفظ ما تيسَّر له من القرآن الكريم، ويتدرب على ترتيله، فيرتبط به قولاً وعملاً، كما ويرتقي بفكره وثقافته، ويسهم في بثِّ الأخلاق الحميدة، وتأصيل القيم لدى الطلاب، عن طريق التوجيه والمحاضرات المتنوعة، واستضافة بعض المربيين والدعاة، كما ويشجع الطلبةَ على التواصل مع المجتمع بعد الدوام المدرسي، والارتباط بمدارس تحفيظ القرآن الكريم.