المملكة المتحدة تعمل حاليا على مشروع “سوانزي” لتصميم محطات توليد الطاقة الكهربائية من خلال انشاء ست بحيرات، حيث تستغل قوة المد والجزر في تدوير توربينات ضخمة لإنتاج الكهرباء، ويتوقع أن يوفر المشروع بعد إتمامه، 8% من احتياجات المملكة المتحدة، للطاقة الكهربائية.
الخبراء يؤكدون أن المشروع مميز ، كما يمكن الإستفادة منه لإستخدامات أخرى.
محطة توليد الطاقة الكهربائية في ويلز هي إحدى هذه المحطات.
يقول المدير الفني لمحطة توليد الطاقة الكهربائية في ويلز:“الأمر لا يتمثل في محطات لإنتاج الطاقة فحسب، بل يمكن استخدامها للكثير من المرافق الأخرى، مثل الإستجمام، وتربية الكائنات البحرية وأشياء من هذا القبيل وبما أن المحطة منشأة ضخمة، يمكن استخدامها للحماية من الفيضانات على طول الشواطئ الأمامية.”
رغم هذه الميزات، فإن المشروع يواجه انتقادات الناشطين في مجال حماية البيئة، الذين يتساءلون حول تأثير انشاء البحيرات على هجرة الأسماك الموسمية، هناك أيضا بعض المخاوف من أن يكون المشروع مشابها، للسد الذي توقف تشييده على نهر سيفرن، بسبب اعتراض الجمعيات البيئة.
يقول هذا الخبير في البيئة:“الكثير من أنواع السمك ستستخدم مصب السيفرن كمنطقة حضانة، لذلك يمكن أن يكون لهذه المحطات تأثيرعلى مخزون السمك في منطقة واسعة جدا. التأثيرالسلبي الآخر سيكون في مستوى صيد الأسماك المهاجرة في المياه العذبة، وهناك الكثيرمن الصناعات التي تعتمد على الصيد بطريقة غير مباشرة.”
إنشاء بحيرة ويلز يتطلب خمسة ملايين طن من الصخور لتشييد الجدار الخاص بها، وهذا ما ينتقده ايضا الناشطون في مجال البيئة، لذلك سيتأخراتمام مشروع محطة انتاج الطاقة الكهربائية الى العام 2017 عوضا عن العام المقبل.